ســاعدوني تكفونُ قسم بآلله آكتبُ لكم وآنا دموعي على خدي مو قآدرهـ اتحمل. .
اولا اتمنى من الله سبحانه وتعالى ان يسامحني ويغفر لي ويهديني الى الصراط المستقيم واتمنى منكم النصيحه والارشاد بدون تجريح لان الانسان بطبيعته كثير الخطأ وانا لست معصومه مهما كان كبر الخطأ فكلنا خطائون
أنا لجأت لكم بعد الله يمكن أحد منكم عانا نفس مشكلتي وأنحلت معاه أو أقتراح او مشوره.: (ماخاب من استشار) بإذن الله.. مشكلتي معقده وطويله لي سبع سنوات متعرفه ع رجال وكان نيتي شريفه انو تنتهي بزواج
وهو كان يقلي بكلم ابوي واجي اخطبك وكل مااسأله ايش سار معاك يتهرب ويقول اصبري ويوم من الايام اكتشفت انو (مملك) على بنت خالو.. . . انصدمت وكنت اسأله ليش كذبت علي
أنا كنت صادقه معاك قال انا حبيتك وخفت اقلك مملك وتسحبي نفسك وكان يحلف بالله انو مايبغاها وانو ابوه قلو تتزوجها عشان يحب بنت اخوه وله 8 سنين مملك وكل مره يتعذر من الزواج لدرجه خالو اتصل عليه وقلو لو ماتبغى البنت قلنا.. .
وقال انحرجت وحددت الموعد ع العيد واستمرت علاقتنا 7 سنين كنت اطلع دايما معاه لدرجه اغيب عن الجامعه واطلع معاه واروح عند صحباتي واطلع معاه. . . . وكان مايقصر معايا ماديا ابدا اي شي اطلبه يقول تم
والحين زواجه في شوال وانا والله تعبــ ـ ـ انه رحت عند دكتور نفساني ماني قادره انساه.. . . حاولت وحاولت ماقدر ابدا ابعد عنه انا احبه موت
وهو قالي اذا تزوجت ماراح اتركك وابغى استمر معاك وانا في عقلي اقول بنت الناس ايش ذنبها.. . . وقلبي يقول اهم شي بيكون معاك حتى لو تزوج ماذا افعل؟
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد فأشكرك أختي المستشيرة على ثقتك بموقع المستشار كما أشكر اﻷخوة القائمين على إتاحة الفرصة لي لتقديم استشارة نافعة بإذن الله.. فأقول وبالله التوفيق:
- من يقرأ استشارتك يشعر بقدر معاناتك.. وقوة الصدمة التي أصابتك.. ولعل الله تعالى أراد بك خيرا.. فبعض الصدمات توقظ النائم.. وتنبه الغافل..
- لاشك أن علاقتك السابقة بهذا الرجل اﻷجنبي وخروجك معه وخلوته بك كل ذلك حرام منعت منه الشريعة اﻹسلامية وثبت في اﻷحاديث الصحيحة النهي عن خلوة الرجل بالمرأة حتى لو كان قريبا لزوجها..
- الحل من وجهة نظري أن تقطعي علاقتك به.. ولا تثقي بوعوده فلا يستطيع أحد أن يجبره على اختيار زوجته وشريكة حياته وهذه حجتهم الكاذبة.. والحجة الحقيقية أنه لا يثق بمن تخرج معه ولا يرضى أن تكون زوجة له.. وهذه حقيقة يجب أن تعيها أختي المستشيرة.. - لا شك أن للفراق ألمه..
وآثاره ولكن لابد من تجرع المريض مرارة الدواء ليهنأ بالشفاء.. وما هي إلا أيام وتنسي تلك الحقبة الزمنية من حياتك.. فلا تشعري نفسك بصعوبة الفراق.. واستحالة النسيان.. فالمرأة تعيش مع زوجها سنين عديدة ثم يحصل الفراق بالموت فتتأثر وتتألم لفراقه مدة من الزمن ثم تنسى تلك الفترة وتعيش حياتها كما يعيشه غيرها..
- احرصي على تغيير كل ما يمكن أن يتواصل معك من خلاله كالجوال.. واﻹيميل وحساب الفيسبوك أو التويتر.. فهذا مما يعينك على نسيانه..
- الجئي إلى الله تعالى واسأليه أن يغفر لك ما سبق وأن يسعدك فيما بقي. وتذكري أن لﻷعمال الصالحة كالصلاة والصيام والصدقة وقراءة القرآن واﻹحسان إلى الناس أثرا كبيرا في راحة بالك وسعادتك
- لامانع أن تسعي ويسعى أقاربك في البحث عن زوج يسعدك ويشبع غريزتك وستجدين الحب الصادق الذي فقدته.
أتمنى أن تأخذي بهذه الوصايا والحلول.. وأتمنى أن تتواصلي مع موقع المستشار لتبيني أثر هذه الاستشارة على حياتك..
أسأل الله أن يغنينا بحلاله عن حرامه وبفضله عمن سواه.. وأن يسعدنا بطاعته إنه سميع مجيب.
الكاتب: الشيخ عمر بن عبد العزيز السعيد
المصدر: موقع المستشار